الاخبار
أخر الأخبار

جنبلاط يحذر من استغلال الطائفة الدرزية في مخططات تقسيم سوريا ويدعو إلى إعادة بناء العلاقات اللبنانية - السورية.

جنبلاط يحذر من استغلال الطائفة الدرزية في مخططات تقسيم سوريا ويدعو إلى إعادة بناء العلاقات اللبنانية - السورية.

جنبلاط يحذر من استغلال الطائفة الدرزية في مخططات تقسيم سوريا ويدعو إلى إعادة بناء العلاقات اللبنانية – السورية

حذر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، من محاولات استغلال بعض أفراد الطائفة الدرزية كأداة لتقسيم سوريا تحت غطاء ما يُسمى بـ”تحالف الأقليات”. وأكد جنبلاط على أهمية حفاظ الدروز على هويتهم العربية وانتمائهم لتراثهم الإسلامي.

وفي كلمة ألقاها، نقلتها “وكالة أوساط الإخبارية”، دعا جنبلاط إلى إعادة بناء العلاقات اللبنانية-السورية على أسس جديدة، تختلف عن التجارب السابقة، مشددًا على أهمية ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين لضمان سيادة كل منهما.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد جنبلاط على ضرورة التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حل الدولتين وحق العودة، ودعا إلى احترام القرارات الدولية وضمان وقف إطلاق النار في غزة.

وفي سياق آخر، حذر جنبلاط من “الاختراق الفكري الصهيوني”، مشددًا على أن زيارات شخصيات درزية إلى إسرائيل، حتى لو كانت ذات طابع ديني، لا تلغي واقع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

يأتي هذا التحذير بعد تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين، يضم 60 شخصًا، إلى مرتفعات الجولان المحتلة، في زيارة تاريخية هي الأولى منذ 50 عامًا.

وأشاد الشيخ موفق طريف، رئيس الطائفة الدرزية، بالزيارة التي قام بها الوفد الديني الدرزي من سوريا إلى إسرائيل لأول مرة منذ خمسة عقود، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من سوريا. يُذكر أن إسرائيل تضم مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش حوالي 24 ألف درزي في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.