نائب عن نينوى يوجه سؤالاً برلمانياً حول نقل عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق

وجه النائب عن محافظة نينوى، محما خليل علي آغا، سؤالاً برلمانياً إلى الحكومة العراقية بشأن الأسباب الحقيقية وراء نقل عوائل عناصر تنظيم “داعش” من مخيم الهول في سوريا إلى العراق.

وأعرب علي آغا في بيان تلقت “وكالة أوساط الإخبارية” نسخة منه عن قلقه من أن الحكومة العراقية تعمل على “تبييض” مخيمات التنظيم في سوريا ونقل أفرادها إلى العراق، معتبراً ذلك “استهتاراً بدماء ضحايا داعش، خاصة الشهداء الإيزيديين وضحايا مجزرة سبايكر”.

وحذر النائب من أن عوائل التنظيم تمثل “الجيل الثاني من الفكر التكفيري الإرهابي”، مؤكداً أنها قد تكون “أكثر خطورة من الجيل الأول الذي احتل العراق”، واصفاً إياهم بـ”قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”.

وأشار إلى أن جميع دول العالم ترفض استقبال هذه العوائل، باستثناء العراق، متسائلاً عما إذا كانت هذه الخطوة تتم بناء على “برنامج داخلي أم ضغوطات خارجية”.

وأكد علي آغا أن المواطنين في نينوى وإقليم كردستان يعبرون عن مخاوفهم من هذه العملية، التي قد تشكل تهديداً مستقبلياً للمنطقة. كما أعرب عن رفضه لمرور هذه العوائل عبر أرض سنجار، التي شهدت جرائم داعش البشعة، والتي ما زالت آثارها مؤلمة للعراقيين.

وانتقد النائب الحكومة العراقية، ممثلة بوزارة الهجرة، لاهتمامها الكبير بتوفير الاحتياجات اللوجستية لعوائل التنظيم، في حين تتجاهل ضحايا داعش في مخيمات النزوح الذين يعانون من نقص الخدمات الأساسية.

واختتم بيانه بالتأكيد على نيته توجيه سؤال برلماني إلى الحكومة للاستفسار عن الأسباب الحقيقية وراء نقل عوائل التنظيم من مخيم الهول إلى العراق.